[نبذة من الأحاديث الواردة في فضل الشيعة]
  الصحيحة إلا أصحابه أهل السنة والجماعة، وسنذكر كلامهما والرد عليهم بعد إيراد ما سنح من تلك الأحاديث.
  أخرج أمير المؤمنين الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش @ عن الصادق عن آبائه $ مرفوعا: «إن لله في السماء حرساً وهم الملائكة، وإن في الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي، لن يبدلوا ولن يغيروا».
  وأخرج ابن المغازلي الشافعي عنه ÷: «تختموا بالعقيق الأحمر فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولي بالنبوة ولعلي بالوصية ولأهل بيته بالإمامة ولشيعته بالجنة». وأخرج ابن المغازلي أيضاً، والفقيه حسام الدين حميد بن أحمد الشهيد ¦، عنه ÷: «إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وقد فرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والأمان، وارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، شِرَك نعالهم تتلألأ نوراً، على نوق بيض قد ذللت من غير مهابَة، ونجبت من غير رياضة، أعناقها من ذهب أحمر ألين من الحرير، لكرامتهم على الله تعالى».
  وأخرج الناصر للحق، ومحمد بن سليمان، وابن المغازلي أيضاً عنه ÷: «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ثم التفت إلى علي # وقال: هم شيعتك يا علي، وأنت إمامهم».
  وأخرج أمير المؤمنين في الحديث المرشد بالله #، وابن الطرس، والحسكاني من طريقين، عن سلمان الفارسي ¥ قال: ما طلع علي # علينا وأنا عند رسول الله ÷، إلا ضرب بين كتفي وقال: «هذا وحزبه هم المفلحون».
  وأخرج محمد عن أم سلمة ^: «شيعة علي هم المفلحون»، وأخرجه أيضاً عنها من طريق أخرى عن زيد بن أرقم.
  وأخرج ابن السري ومحمد أيضاً عن أم سلمة ^ قالت: لك البشرى يا أبا