[نبذة من الأحاديث الواردة في فضل الشيعة]
  الحسن، قال: لك البشرى، قالت: هذا مقام جبريل الساعة من عند رسول الله ÷ قال: «علي وشيعته في الجنة».
  وأخرج محمد أيضاً عن سهل بن سعد مرفوعاً: «شيعة علي مبياضة الوجوه حولي أشفع لهم، ويكونون في الجنة جيراني».
  وأخرج محمد أيضاً عن الباقر # مرفوعاً: «يا علي، إن الرجل من شيعتك ليشفع لمثل ربيعة ومضر».
  وأخرج محمد أيضاً ومحمد بن منصور عن جابر، قال ÷: «يا علي: إنك أول داخل الجنة، وإن شيعتك على منابر مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم، ويكونون غداً في الجنة جيراني».
  وأخرج السيد الإمام أبو طالب #، والحاكم أبو عبد الله، والحاكم أبو القاسم، والطبراني، عن جابر، قال ÷ لعلي #: «أما علمت أن من أحبك وتولاك أسكنه الله ø معنا، ثم تلا رسول الله ÷: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}[القمر ٥٥]».
  وأخرج القاضي وغيره عن جابر بن سمرة مرفوعاً: «لا يزال هذا الدين مرفوعاً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة»، وفي لفظ: «لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال»، قال شيخنا ¦: وهذا خبر متواتر، عده السيوطي وغيره في المتواتر، وقد أخرجه أحمد، وأبو داوود الطيالسي، وابن قانع، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، والطبراني، والحاكم من طرق، وأبو داوود عن عمر وزيد وجابر بن سمرة ومعاوية، وقد أوردها مولانا الحسين بن القاسم @، وهذا الخبر يشهد للزيدية بأنها هي الناجية؛ لأنه لم يقم بفرض الجهاد في كل عصر غيرهم، ولهذا قال هارون الغوي: ما بيني وبين الإمامية خلاف، وإنما عدوي وعدو آبائي هؤلاء الزيدية، كلما قام قائم أصلتوا