[نبذة من الأحاديث الواردة في فضل الشيعة]
  سيوفهم وخرجوا معه، إلى آخر ما ذكره ¦. نقلت هذه الأحاديث كلها من سمط الجمان.
  وقد ذكر بعضها في أنوار اليقين، وفيه أيضاً ما لفظه: وروينا عن النبي ÷ أنه قال: «يا علي، إن الله قد غفر لك ولأهلك وشيعتك ولمحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين، منزوع من الشرك، بطين من العلم».
  وفيه أيضاً: وعن أبي ذر قال: دخلت على رسول الله ÷ في مرضه الذي توفي فيه، فوجدته مغمى عليه ورأسه في حجر علي بن أبي طالب، فجلست حتى أفاق من غشيته، ففتح عينه إليّ وقال: «يا أبا ذر، وساق الخبر إلى قوله: يا أبا ذر، أفأزيدك، قلت: نعم، قال: من حشره الله يوم القيامة محباً لهذا وجعل يده على صدره دخل الجنة».
  وفيه أيضاً: روى القاضي العالم إسحاق بن أحمد بن عبد الباعث | في كتاب الحياة عن النبي ÷ أنه قال: «من قال لا إله إلا الله مخلصاً فله الجنة، فقال عمر بن الخطاب: خاصة أم عامة، فقال ÷: بل هي خاصة لعلي وأتباعه، فقال: يا رسول الله، ادع الله لنا أن يجعلنا من أتباعه، فقال: إن سركما أن تكونا من أتباعه فلا تعصيا أمره»، قال الإمام الحسن # مؤلف الأنوار: وإذا كان الأمر كذلك فما حال من أخره عن منزلته واغتصبها عليه، وأكذبه في دعواه، وسن التقدم عليه وعلى آل محمد إلى يوم القيامة. انتهى كلامه، والمسك ختامه. وقد ذكر # أحاديث كثيرة وآثاراً عن أمير المؤمنين وغيره من أئمتنا $ كالباقر والصادق وزيد بن علي وعبد الله بن الحسن في معنى ذلك جملة لا نطيل بذكرها، فلتؤخذ من هنالك، وهي موجودة في كثير من الكتب كتفريج الكروب والأساس وشرحه وغيرها من كتب الآل وشيعتهم ¤، لا يخلو مُؤلَّف عنها أو عن بعضها.
  وفي صواعق ابن حجر ما لفظه: وأخرج الطبراني بسند ضعيف أن علياً #