الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين،

محمد بن يحيى مداعس (المتوفى: 1351 هـ)

ومن تلامذته:

صفحة 18 - الجزء 1

  أدريت أن الفادحات رمت ... أنوار علم الآل بالبخسِ⁣(⁣١)

  الموت قد جذبت مخالبه ... نفساً مطهرة عن الفحش⁣(⁣٢)

  رعدت لغيبته فرائصنا ... والعقل كاد يصاب بالألس⁣(⁣٣)

  الموت أردى فاضلًا ورعًا ... واستاقه منا على أيس

  ما كنت أدري قبل غيبته ... أن البحار تغيب في الأس

  اليوم موت علوم عترة خيـ ... ـر الخلق من جنٍّ ومن إنس

  إلى آخرها.

  مؤلفاته:

  ١ - البحث المفيد الجاري على محض التوحيد، خ ١٣٣٠ في ١٠ ق جامع الغربية ١٨ كلام، أخرى بمكتبة محمد بن محمد المنصور، ثالثة جامعة صنعاء. وفي أعلام المؤلفين (١٠١٠) وغيره: أخرى رقم ١٠٦ (حديث) ق ١٤ - ٣١ غربية، ثالثة بمكتبة السيد العلامة محمد بن محمد المنصور | بصنعاء، رابعة بمكتبة السيد عبد الله بن محمد غمضان خط سنة ١٣٧٣ هـ.

  ٢ - تبصرة ذوي الأفهام في الرد على من أنكر علم الكلام خط سنة ١٣٣٠ رقم (١٠) مجاميع مع الكتاب السابق، ق ٢١٥ - ٢٤٧ غربية. وبرقم ٣٠ (كلام).

  ٣ - الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين. وهو الكتاب الذي بين يديك. وله نسخ كثيرة، وقد اشتهر من حياة المؤلف وبعد وفاته؛ لحسن ترصيفه وتبويبه مع إتقان معرفة بالفن، وسعة اطلاع على مؤلفاته، ونقل من الكتب المتقدمة والمتأخرة، حتى جاء جامعاً للأدلة والشبه والمسائل والتنبيهات بوجه قصرت عنه كثير من كتب المتأخرين، وناشرًا لدرر ما غاص به الأئمة


(١) السواد الشديد

(٢) التكبر العظيم.

(٣) الألس: الاختلاط.