[فصل] في الكلام في أن الله سبحانه وتعالى لا تجوز عليه الرؤية بحال من الأحوال
صفحة 295
- الجزء 1
  ولهم من الأقوالِ كم من فريةٍ ... كالجَبرِ والإِرجاءِ وكم يا عَجْرَفَه(١)
  والقولُ أن الآلَ ليسوا حجةً ... إِن أجمعوا، أين العقولُ المُنْصِفَه؟
  فاركبْ سفينةَ(٢) نوحٍ إن رُمْتَ النَّجَا ... أهل البصائرِ والعقولِ العارِفَه
  واثْنِ الصلاةَ مع السلامِ عليهمُ ... من بعدِ طه كي تَفُزْ في مَوْقِفِه
(١) قال الأزهري: العجرفة: جفوة من الكلام وخرق في العمل.
(٢) إشارة إلى حديث السفينة.