[فصل:] في الكلام في أن الله تعالى عدل حكيم
صفحة 360
- الجزء 1
  دَسَّاهَا ١١}[الشمس] هل كان تعالى فاعل هذه الأفعال؟ إذاً كان هو المراد بالمدح والذم، وكيف يتبعه الوعد والوعيد، أم العبد فاخرجوا عن مناقضه يا أشر العبيد.
  ولما فرغ من المسألة الأولى من مسائل العدل - وهي أن الله تعالى عدل حكيم - أخذ فيما يتفرع عليها من سائر مسائل الباب، وقُدمت على الجميع لأنها أم الباب، فهي من جميع مسائل العدل بمنزلة مسألة إثبات الصانع تعالى من جميع مسائل التوحيد، وقَدَّم بعدها مسألة: أن أفعال العباد منهم لا من الله تعالى، لأن ما بعدها مترتب عليها وفروع تنتمي إليها فقال #: