تفضل الله تعالى على عباده في الآخرة
صفحة 147
- الجزء 1
  ٣ - ما في ذلك من الأدب مع الله تعالى، بخلاف ما لو حملنا ذلك على الوجوب حقيقة فإن فيه إيهام الخطأ الذي هو التكليف والمشقة الذي تفيده كلمة الوجوب.
  ٤ - قول مخالفينا في هذه المسألة في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ٧١}[مريم] إن ورود جهنم غير واجب على الله تعالى، وإنما شبهه الله تعالى بالواجب في أنه واقع لا محالة.
  * * * * *