عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
  التطهير، وحديث الكساء، و «علي مع الحق(١)»، و «فاطمة بضعة مني(٢)»، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث المتكاثرة.
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في لوامع الأنوار: وخبر: «علي مع الحق، والحق مع علي»، رواه في المحيط، بإسناده إلى أبي اليسر، عن عائشة.
ورواه ابن المغازلي، بسنده إلى أبي سعيد؛ ورواه أيضاً عن علي من حديث المناشدة؛ ورواه الإمام أبو طالب # بلفظ: «علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي».
عن أم سلمة: «وعلي مع القرآن، والقرآن مع علي»؛ أخرجه الحاكم، والطبراني، والكنجي، ومالك؛ عن أم سلمة أخرجه في الموطأ. اهـ
ورواه في أمالي أبي طالب في الباب الثالث في فضل أمير المؤمنين #، وفي حاشيته: أخرجه الجويني في فرائد السمطين ١/ ١٧٦ (١٤٠) من طريق البيهقي، عن أبي عبد اللّه الحاكم، عن أبي القاسم محمد بن أحمد بن مهدي الحسيني، عن السيد الإمام أبي طالب (المؤلف) به. وأخرجه الخوارزمي في المناقب ١٧٧ من طريق إبراهيم بن الحسن التغلبي عن ابن يعلى، به. ورواه عنه ابن طاووس في نقض المقالة العثمانية ١٩٩. وأخرجه الدولابي في الكنى ٢/ ٨٩، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي ٣/ ١٥٤ من طريق مالك بن جعونه، عن أم سلمة. ولهذا الحديث طرق وشواهد كثيرة.
(٢) قال الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في لوامع الأنوار في تخريجه لهذا الحديث ما نصه: قال ÷: «إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها» أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرجه أحمد بزيادة: «وينصبني ما أنصبها»، والترمذي - وقال: صحيح -، والطبراني، والحاكم في المستدرك، والضياء المقدسي في المختارة.
وبلفظ: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني» أخرجه الحاكم عن أبي حنظلة. قال في المحيط: وهو خبر معروف لا ينكره أحد.
وبلفظ: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني»، أخرجه ابن أبي شيبة عن محمد بن علي، وأخرجه البخاري.
والروايات في هذا أكثر من أن تحصر.