7 - نفي المكان
  لله تعالى وجه، ولا يدان، ولا أصابع، ولا قدمان، ولا أعين، ولا آذان، وليس في مكان، ولا يجوز عليه الصعود والهبوط، ولا يجوز أن يُرى بالأبصار؛ لأن هذه من صفات المخلوقات الضعيفة.
٧ - نفي المكان
  س ١/ما هو الدليل على أن الله تعالى ليس في مكان؟
  ج ١/الله تعالى ليس في مكان؛ فليس في السماء، ولا في الأرض، ولا في أي مكان، ولنا دليلان على ذلك:
  ١ - أنه لو كان في مكان لكان مخلوقًا؛ لأن الحاجة إلى المكان من صفات المخلوقات.
  ٢ - أن الله تعالى هو الذي خلق السماء والأرض وكلَّ مكان، وقبل أن يخلقها لم يكن في مكان، فكذلك بعدما خلقها.
٨ - نفي الرؤية
  س ١/ما هو الدليل على أن الله تعالى لا يُرى في الدنيا ولا في الآخرة؟
  ج ١/الدليل على ذلك: أنه تعالى لو صح أن يُرى في الدنيا والآخرة لكان مشابهًا للمخلوقات في صفاتها المحدثة، ولزم حدوثه، والله تعالى ليس بمُحْدَثٍ كما تقدم، قال تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ١٠٣}[الأنعام].
٩ - والله تعالى متفرد بالربوبية
  س ١/ما هو الدليل على أن الله تعالى متفرد بالربوبية، لا يشاركه فيها مشارك؟
  ج ١/الدليل على ذلك: أنه لو كان لله شريك، أو كان معه إلهٌ آخر - لحصل