2 - نبوة نبينا محمد ÷، وفضله على الأنبياء، وفضل أمته على سائر الأمم
٢ - نبوة نبينا محمد ÷، وفضله على الأنبياء، وفضل أمته على سائر الأمم
  س ١/ما هو الدليل على نبوة نبينا محمد ÷؟
  ج ١/الدليل على صحة نبوته أنه ÷ حين ادعى النبوة أردف(١) دعواه بالبرهان القاهر، وكان برهانه ÷ على صحة نبوته هو القرآن الكريم.
  س ٢/من هو أفضل الأنبياء À؟ ومن هي أفضل الأمم؟ مع الدليل.
  ج ٢/أفضلهم هو نبينا محمد ÷، لا خلاف بين الأمة في ذلك.
  وأمته أفضل الأمم؛ لقوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}[آل عمران ١١٠].
٣ - الملائكة
  س ١/من هم الملائكة؟
  ج ١/الملائكة: عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ، لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ، وممن سمَّى الله تعالى منهم في القرآن الكريم: جبريل، وميكائيل - À جميعاً -.
  س ٢/هل يجب الإيمان بهم؟ وما هو الدليل على ذلك؟
  ج ٢/الإيمان بهم واجب، والدليل على ذلك: هو قوله تعالى: {ءآمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءآمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}[البقرة ٢٨٥].
  ** * **
(١) أردف: جاء بالبرهان بعد دعوى النبوة مباشرة.