٤ - الفرقة الناجية

  س ١/تفرقت الأمة الإسلامية إلى فرق كثيرة، فأيتها هي الفرقة الناجية؟

  ج ١/الفرقة الناجية هي التي تمسكت بكتاب الله تعالى وبعترة النبي ÷، أهل بيته؛ بدليل: حديث الثقلين، وهو قوله ÷: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدًا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض»⁣^(⁣١)، وحديث السفينة، وهو قوله ÷: «أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى»⁣^(⁣٢).

= أرقم، وحذيفة بن أسيد، ورقم (٣٧٨٨). والنسائي: في السنن الكبرى [٧/ ٣١٠] رقم (٨٠٩٢). والبيهقي: في السنن الكبرى [٢/ ٢١٢] رقم (٢٨٥٧). والدارمي: في سننه [٤/ ٢٠٩٠] رقم (٣٣٥٩). وابن خزيمة: في صحيحه [٤/ ٦٢] رقم (٢٣٥٧). وابن حبان: في صحيحه [١/ ٣٣٠] رقم (١٢٣) وصححه: الألباني، وشعيب الأرناؤوط. وأحمد في المسند [١٧/ ١٧٠] رقم (١١١٠٤)، وفي فضائل الصحابة. وأبو يعلى: في مسنده [٢/ ٢٩٧] رقم (١٠٢١). والبزار: في مسنده (البحر الزخار) [٣/ ٨٩] رقم (٨٦٤). والطبراني: في الكبير [٣/ ٦٥] رقم (٢٦٧٨)، وفي الأوسط والصغير. والحاكم: في المستدرك [١/ ١٧٢] رقم (٣١٩). والدارقطني: في المؤتلف والمختلف [٢/ ١٠٤٦]. وغيرهم كثير، وأغلبهم يرويه عن صحابي فما فوق وبعدة طرق.

(١) تقدم تخريجه.

(٢) قال عنه الإمام الحجة مجد الدين المؤيدي # في لوامع الأنوار: (وهو خبر معلوم بالتواتر، لا اختلاف فيه بين الأمة)، وساق في ذكر مخرجيه ورواته. [لوامع الأنوار ١/ ١٣٣]. ممن رواه من أئمتنا $: الإمام الهادي # في الأحكام [١/ ٤٠] والإمام أبو طالب # في الأمالي [١٩١] رقم (١٣٢)، وغيرهم.

وممن رواه من المخالفين: ابن أبي شيبة في المصنف [٦/ ٣٧٠] رقم (٣٢١١٥). والبزار في مسنده [٩/ ٣٤٣] رقم (٣٩٠٠). والحاكم في المستدرك [٢/ ٣٧٣] رقم (٣٣١٢)، وقال صحيح على شرط مسلم. والآجري في الشريعة [٥/ ٢٢١٤] رقم (١٧٠٠) و (١٧٠١). والشهاب القضاعي في مسنده [٢/ ٢٧٣] رقم (١٣٤٢). وابن عدي في الكامل [٣/ ١٣٧]. وأبو نعيم في حلية الأولياء [٤/ ٣٠٦]. وأحمد في الفضائل [٢/ ٧٨٥] رقم (١٤٠٢). الطبراني في الصغير [١/ ٢٤٠] رقم (٣٩١)، وفي الكبير والأوسط. وأبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأمثال في الحديث النبوي [١/ ٣٨٤] رقم (٣٣٣). وغيرهم.