(11) حسن الخلق والحث عليه
(١١) حسن الخلق والحث عليه
  ·• قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ٤}[القلم].
  ١ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أَقرَبُكُم مِنِّي غَداً، وَأَوْجَبُكُمْ عَليَّ شَفَاعَةً: أَصْدَقُكُمْ لِسَاناً، وَأدَّاكُمْ لِأَمَانتِهِ، وَأَحْسَنُكُمْ خُلُقاً، وَأَقرَبُكُمْ مِنْ النَّاسِ»(١).
  ٢ - وعن رسول الله ÷ أنه قال: «إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ نَهَارَهُ القَائِمِ لَيْلَهُ الْمُجَاهِدِ في سَبِيْلِ اللهِِ، وَإِنَّ سَيِّئَ الْخُلُقِ لَيُكتَبُ جَبَارًا(٢) وَإِنْ لَمْ يَمْلِكْ إِلَّا أَهْلَه»(٣).
(١٢) الصدق والكذب
  •· قال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ١٠٥}[النحل].
  ١ - وعنه ÷ أنه قال: «الْكَذِبُ مُجَانِبٌ لِلإيمَانِ»(٤).
(١٣) تحريم الظلم
  •· قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ٤٢}[إبراهيم].
  ١ - وعن رسول الله ÷ أنه قال: «إيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإنَّهُ يخربُ قُلُوبَكُمْ كَمَا تخربُ الدُّور»(٥).
(١) مجموع الإمام زيد #: (٣٩٠)، الأربعون العلوية، أمالي أبي طالب.
(٢) الجبار: المتكبر العاتي الذي لا يدخل قلبه الرحمة.
(٣) الأحكام للإمام الهادي #: (٢/ ٥٣٣).
(٤) الأحكام للإمام الهادي #: (١/ ٢٣٧)، وانظر: الأمالي الخميسية (١/ ٣١)، شعب الإيمان (٦/ ٤٥٢) برقم (٤٤٦٦)، كنز العمال (٢/ ٦٢٠) برقم (٨٢٠٦).
(٥) المختار من صحيح الأحاديث والآثار: (٨٠٤)، نقلا من أمالي أبي طالب #: (٥٣٧)، وفي كنز العمال رقم (٧٦٣٩) بلفظ: «إياكم والظلم، فإنه يخرب قلوبكم». وعزاه إلى الديلمي، وهو في =