5 - والله تعالى لا بداية لوجوده
  س ٢/ ما هو المقصود بصفة: بصير؟
  ج ٢/ المراد بصفة بصير: هو أن الله تعالى عالم بجميع ما يُرى من الأجسام الكبيرة والصغيرة في السموات والأرض، في ظاهر الأرض وباطنها.
  س ٣/ هل يدرك الله تعالى المسموعات والمبصرات بآلات كما هو الحال في الحيوانات، أم لا؟ مع الدليل.
  ج ٣/ ليس لله تعالى آلة سمع، ولا آلة بصر، فليس له أذنان ولا عينان؛ لأنه ثبت - كما سيأتي - أن الله تعالى لا يشبه المخلوقات في جميع صفاتها.
٥ - والله تعالى لا بداية لوجوده
  س ١/ ما هو الدليل على أن الله تعالى لا بداية لوجوده؟
  ج ١/ الدليل هو: أن الله تعالى لو كان لوجوده بداية لكان مُحْدَثًا واحتاج إلى مُحْدِثٍ يحدثه، ولانتفت عنه صفة الربوبية كسائر المحدثات؛ لذلك علمنا أن الله تعالى متعالٍ عن صفة الحدوث، فقضت فطر العقول بأنه لا بداية لوجوده تعالى؛ لذلك وصفناه بأنه قديم. قال تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ}[الحديد ٣]، فهو الأول بلا بداية، والآخر بلا نهاية.
٦ - نفي التشبيه
  س ١/ما هو الدليل على وجوب تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات؟
  ج ١/الدليل على وجوب تنزيه الله تعالى عن مشابهة مخلوقاته: أن الله تعالى لو شابه مخلوقاته في أي صفة من صفاتها لكان مُحْدَثًا مثلها؛ وذلك لأن جميع صفات الأجسام مُحْدَثة.
  قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١١}[الشورى].
  س ٢/اذكر الصفات التي لا تليق بعظمة الله تعالى وجلاله؟
  ج ٢/قضت فطر العقول أن الله تعالى منزَّهٌ عن مشابهة مخلوقاته في أي صفة من صفاتها، فكل صفة يتصف بها المخلوق فالله سبحانه لا يتصف بها، فليس