1 - الإيمان بالأنبياء $ وبالكتب السماوية
رابعًا: النبوة
١ - الإيمان بالأنبياء $ وبالكتب السماوية
  س ١/ما هي النبوة؟ ومن هو أول الأنبياء $؟ ومن هو آخرهم؟
  ج ١/هي وحيٌ من الله تعالى إلى أزكى البشر ليبلغ شريعته.
  وأول الأنبياء $: آدم #، وآخرهم محمد ÷.
  س ٢/ هل يجب الإيمان بأنبياء الله تعالى، وبالكتب المنزلة عليهم؟ وما هو الدليل على ذلك؟
  ج ٢/يجب الإيمان بجميع أنبياء الله تعالى، آدم ومحمد ومَنْ بينهما من الأنبياء $، وكذلك بالكتب المنزلة عليهم.
  والدليل على ذلك: قوله تعالى للمؤمنين: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ١٣٦}[البقرة]، وقوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ}[البقرة ٢٨٥].