٢ - وعنه ÷ أنه قال: «أَهْلُ بَيْتِي كَالنُّجُومِ، كُلَّمَا أَفَلَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ»⁣^(⁣١).

(١٠) برّ الوالدين

  •· قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ٢٣}⁣[الإسراء].

  ١ - وعن علي # أنه قال: أتى رسول الله ÷ رجلٌ فقال: يا رسول الله، مَنْ أحقُّ الناسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ وَالْبِرِّ؟ قال: «أُمُّك»، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «أُمُّكَ»، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «أُمُّك»، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «أبوك»، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «أقارِبُكَ، أدنَاكَ أدناك»⁣^(⁣٢).

  ٢ - وعن علي # أنه قال: قال رسول الله ÷ من حديث طويل: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمْلأَ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَيُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُسْتَجَابَ لَهُ الدُّعَاءُ، وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ - فَلْيُطِعْ أَبَوَيْهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ø، وَلِيَصِلْ رَحِمَهُ»⁣^(⁣٣).

(١) المنصور بالله # في شرح الرسالة الناصحة (٢/ ٤٠٨) عن النبي ÷، وفي الشافي عن علي #، وفي أمالي أبي طالب # (٢٢٩)، وفي نهج البلاغة (١٨٧ - ١٨٨) خطبة رقم (٩٩)، والكوفي في مناقب أمير المؤمنين (٢/ ١٤٤) عن علي، وفي ينابيع المودة للقندوزي (١/باب ٤٤)، وفي أمالي الصدوق (١/ ٣٤٢)، والعراقي الكناني في تنزيه الشريعة (١/ ٤١٩) الفصل الثالث برقم (٣٣).

(٢) مجموع الإمام زيد #: (٤١٥)، الأربعون العلوية، وقريباً من لفظه في: الأمالي الخميسية، سنن ابن ماجه برقم (٣٦٥٨)، المعجم الأوسط للطبراني برقم (٤٤٨٢)، المستدرك على الصحيحين برقم (٧٢٤٢).

(٣) الأحكام للإمام الهادي #: (٢/ ٥٢٧)، أمالي أحمد بن عيسى، ورواه عن أنس بلفظ: قال رسول الله ÷: «من أحب أن يمد له في عمره، وأن يزاد له في رزقه، فليبر والديه، وليصل رحمه» أحمد بن حنبل في مسنده برقم (١٣٤٠١)، وحلية الأولياء (٣/ ١٠٧).