(21) في آداب الطعام
  توفيت، فقال: «لَذَلِكَ رَأيتُ لَهَا الذِّي رَأيتُ، كَأَنَّهَا في الجَنَّةِ تَلْتَقِطُ لها مِنْ طيبِ ثِمَارِ الجنَّةِ»، ثم قال: «مَنْ أَخْرَجَ أذَىً مِنَ الْمَسْجِدِ كَانَتَ لَهُ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِها، وَمَنْ أَدْخَلَ أذَىً في مَسْجِدٍ كَانَ عَلَيْهِ ذَلِكَ سَيِّئَةً، وَالسَّيئةُ سَيئةٌ وَاحِدةٌ»(١).
(٢١) في آداب الطعام
  ١ - عن رسول الله ÷ أنه قال: «إذا أكلَ أحَدُكُمْ فليأكلْ بيمينِهِ، ويشربْ بيمينِهِ؛ فإنَّ الشيطانَ يأكلُ بشمالِهِ، ويشربُ بشماله»(٢).
  ٢ - جاءت السنة من الرسول ÷: أَنَّهُ كان إذا قُرِّبَ الطعامُ أكلَ مما بينَ يديْهِ، ولمْ يَتَعَدَّهُ إلى غيرهِ، وإذا وُضِعَ التمرُ جَالَتْ يدُهُ في الإناءِ(٣).
(٢٢) الجنة والنار
  •·• قال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ١٥}[محمد].
(١) المختار من صحيح الأحاديث والآثار: (٢٠٩ - ٢١٠)، نقلا من أمالي أبي طالب #: (٣٥٤)، وانظر: أمالي أحمد بن عيسى #.
(٢) الأحكام للإمام الهادي #: (٢/ ٤٠٧)، وانظر: سنن أبي داود رقم (٣٧٧٦)، الآداب للبيهقي رقم (٤٠١)، مسند أحمد رقم (٤٨٨٦).
(٣) الأحكام للإمام الهادي #: (٢/ ٤٠١)، شفاء الأوام، وله شواهد منها رواية عكراش في سنن ابن ماجه رقم (٣٢٧٤) قال: أتي النبي ÷ بجفنة كثيرة الثريد والودك فأقبلنا نأكل منها فخبطت يدي في نواحيها، فقال: «يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد» ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب فجالت يد رسول الله ÷ في الطبق وقال: «يا عكراش، كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد».