(أول ما يبدأ به):
  وَتَصْدِيْقًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ». رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي (الأُمِّ).
  وَعَنْهُ ÷ أَنَّهُ اسْتَقْبَلَ - يَعْنِي الْحَجَرَ - فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ طَوِيلًا يَبْكِي، ثُمَّ قَالَ: «هَا هُنَا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ»، أَخْرَجَهُ الشَّافِعِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي (الأُمِّ).
  وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ® أَنَّهُ ÷ قَبَّلَ الرُّكْنَ، وَسَجَدَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. أَخْرَجَ ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ.
  وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ® قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ يُقَبِّلُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ، وَيَضَعُ خَدَّهُ عَلَيْهِ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
  وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ ÷ كَانَ لَا يَدَعُ أَنْ يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ وَالرُّكْنَ الَيَمانِيَّ فِي كُلِّ طَوَافِهِ»، رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ.
  وَعَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ ÷ مَضَى إِلَى الرُّكْنِ الَّذِي فِيْهِ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ، فَكَبَّرَ وَاسْتَلَمَ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَفَاءً بِعَهْدِكَ، وَتَصْدِيْقًا بِكِتَابِكَ»».
  قَالَ جَابِرٌ ¥: «وَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ÷ أَنْ نَقُولَ: وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ»، أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَه.
  وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ عَنْ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ لَهُ: «يَا عُمَرُ؛ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ، لَا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ فَتُؤْذِيَ الضَّعِيْفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقبِلْهُ وَهَلِّلْ وَكَبِّرْ».
  وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ®: «طَافَ النَّبِيُّ ÷ كُلَّمَا أَتَى