كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[حكم الوقوف للدعاء]

صفحة 133 - الجزء 1

  أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. قَالُوا: آمين.

  وَتَقُولُ عِنْدَ المِيْزَابِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الحِسَابِ».

  رُوِيَ هَذَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ.

  وَتَقُولُ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيْهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَايِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».

  وَتَقُولُ عِنْدَ رُكْنِ الْعِرَاقِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلَاقِ»، فَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ.

  وَتَقُولُ بَيْنَ اليَمَانِيَّيْنِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  فَذَلِكَ مَرْوِيٌّ عَنْهُ ÷.

  وتُكَرِّرُ حَالَ الطَّوَافِ: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَم؛ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ».

  وَفِي (الْجَامِعِ الْكَافِي): «وَتَقُولُ فِي طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  وَتَزِيْدُ عَلَى هَذَا مِنْ ذِكْرِ اللهِ مَا أَحْبَبْتَ، وَكُلَّمَا مَرَرْتَ بِبَابِ البَيْتِ وَجَّهْتَ وَجْهَكَ نَحْوَهُ، وَرَفَعْتَ يَدَيْكَ وَقُلْتَ: اللَّهُمَّ هَذَا الْبَيْتُ بَيْتُكَ، وَالْحَرَمُ حَرَمُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ