[حكم الوقوف للدعاء]
  أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. قَالُوا: آمين.
  وَتَقُولُ عِنْدَ المِيْزَابِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الحِسَابِ».
  رُوِيَ هَذَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
  وَتَقُولُ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيْهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَايِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».
  وَتَقُولُ عِنْدَ رُكْنِ الْعِرَاقِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلَاقِ»، فَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ.
  وَتَقُولُ بَيْنَ اليَمَانِيَّيْنِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
  فَذَلِكَ مَرْوِيٌّ عَنْهُ ÷.
  وتُكَرِّرُ حَالَ الطَّوَافِ: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَم؛ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ».
  وَفِي (الْجَامِعِ الْكَافِي): «وَتَقُولُ فِي طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
  وَتَزِيْدُ عَلَى هَذَا مِنْ ذِكْرِ اللهِ مَا أَحْبَبْتَ، وَكُلَّمَا مَرَرْتَ بِبَابِ البَيْتِ وَجَّهْتَ وَجْهَكَ نَحْوَهُ، وَرَفَعْتَ يَدَيْكَ وَقُلْتَ: اللَّهُمَّ هَذَا الْبَيْتُ بَيْتُكَ، وَالْحَرَمُ حَرَمُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ