[أدعية الأشواط السبعة]
  لِرَبِّهِ ø بِذُنُوبِهِ، وَيَقُولُ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ بِذُنُوبِهِ فِي هَذَا البَابِ(١) إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ»، انْتَهَى.
[المستجار والملتَزَم]
  (فَائِدَةٌ): الْمُسْتَجَارُ: مُسَامِتٌ لِبَابِ الْكَعْبَةِ مِنَ الْغَرْبِ، وَالْمُلْتَزَمُ: بَيْنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالبَابِ.
  وَهُمَا مِنْ مَقَامَاتِ الأَدْعِيَةِ الشَّرِيْفَةِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: «مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ مُلْتَزَمٌ».
  رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ® قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ÷ يَقُولُ: «المُلْتَزَمُ مَوْضِعٌ يُسْتَجَابُ فِيْهِ الدُّعَاءُ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ دَعَا اللهَ فِيْهِ دَعْوَةً إِلَّا اسْتَجَابَهَا»، أَوْ كَمَا قَالَ. انْتَهَى.
  وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيْهِ @ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ كَانَ إِذَا حَاذَى مِيْزَابَ الْكَعْبَةِ وَهْوَ فِي الطَّوَافِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ».
  وَعَنْهُ ÷: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو تَحْتَ المِيْزَابِ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ».
[أدعية الأشواط السبعة]
  هَذَا، وَلَمَّا كَانَ المَقَامُ مَقَامَ ذِكْرِ اللهِ ø وَدُعَائِهِ، كَمَا قَالَ
(١) وفي نسخة خطية (للإفادة): «المكان» بدل «الباب».