[أدعية الأشواط السبعة]
  ø: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[البقرة: ١٥٢]، {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: ٦٠].
  وَقَدْ رُوِي عَنْهُ ÷: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَرَمْيُ الجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى»، رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، فَيَنْبَغِي الِاجْتِهَادُ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الإِمْكَانِ.
  وَقَدْ شَرَعَ الشَّارِعُ ذَلِكَ، وَلَمْ يُوجِبْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، وَلَا عَيَّنَ دُعَاءً مَخْصُوصًا؛ لِيَكُونَ البَابُ لِعِبَادِهِ مَفْتُوحًا.
  وَقَدْ حُفِظَ عَنِ الرَّسُولِ ÷، وَعَنْ بَعْضِ السَّلَفِ الصَّالِحِ كَلِمَاتٌ طَيِّبَاتٌ قَدْ سَبَقَتْ.
  وَقَدْ أَفْرَدَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَنَاسِكِ لِكُلِّ شَوطٍ دُعَاءً، وَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ؛ لِيَكُونَ أَقْرَبَ إِلَى ضَبْطِهَا.
  وسَأَذْكُرُ لِكُلِّ شَوْطٍ مَا تَيَسَّرَ مِنَ المَرْفُوعِ وَالمَأْثُورِ وَغَيْرِهِ، وَلَا مَانِعَ مِنْ أَنْ يُدْعَى بِذَلِكَ أَوْ غَيْرِهِ، وَمَا رُفِعَ فَهْوَ أَوْلَى، وبالله التَّوْفِيْقِ.
  ١. [الشوط الأول]: ﷽، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِيْمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ.