كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[المستجار والملتزم]

صفحة 137 - الجزء 1

  وَتَحْتَ بَابِ الْكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ فِي كُلِّ شَوْطٍ: اللَّهُمَّ هَذَا الْبَيْتُ بَيْتُكَ، وَالْحَرَمُ حَرَمُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَأَعِذْنِي مِنْ عَذَابِكَ، وَاخْتَصَّنِي بِالأَجْزَلِ مِنْ ثَوَابِكَ، وَوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، يَا جَبَّارَ الأَرَضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ.

  ثُمَّ تَمْضِي وَتَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ وَاَرْحَمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ؛ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.

  وَتَحْتَ المِيْزَابِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الحِسَابِ.

  اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مَشْكُورًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الأَخْلَاقِ، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  ٢. [الشوط الثاني]: ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ÷. اللَّهُمَّ إِيْمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيْقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا لِأَمْرِكَ، وَاقْتِدَاءً بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ÷ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ، الصَّادِقِينَ الأَبرَارِ، {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ۝ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.