كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[المستجار والملتزم]

صفحة 140 - الجزء 1

  وَلِلمُؤْمِنِينَ.

  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا، وَأَدْخِلْنَا الجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ شَأْنَنَا كُلَّهُ، {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّآتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ۝ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  ٧. [الشوط السابع]: ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا، وَسَعْيًا مَشْكُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا، وَعَمَلًا مَقْبُولًا، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَنَاسِكِي، وَوَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيْكَ عَنِّي، وَتَقَبَّلْ مِنِّي صَالِحَ عَمَلِي، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ وَلَدَا؛ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.

  وَتَقُولُ تَحْتَ بَابِ الْكَعْبَةِ كَمَا سَبَقَ: اللَّهُمَّ هَذَا الْبَيْتُ بَيْتُكَ، وَالْحَرَمُ حَرَمُكَ، إِلَى آخِرِهِ.

  وَتَقُولُ عِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي الْحِجْرِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَأَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ غَضَبِكَ.

  وَمُقَابَل المِيْزَابِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. اللَّهُمَّ اعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ.

  وَعِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلَيْهِ: اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ - صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِمَا - سَأَلَاكَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنْهُمَا، فَتَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ