كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[دعاء المستجار]

صفحة 141 - الجزء 1

  مِنْهُمَا؛ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَاعْفُ عَنِّي وَارْزُقْنِي وَاحْفَظْنِي وَوَفِّقْنِي.

[دعاء المستجار]

  وَمَتَى وَصَلْتَ إِلَى الْمُسْتَجَارِ، فَأَلْصِقْ خَدَّكَ وَبَطْنَكَ بِهِ، وَقُلْ: اللَّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ وَالفَرَجُ وَالعَفْوُ وَالعَافِيَةُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي، وَاغْفِرْ لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي وَخَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ، أَسْتَجِيرُ باللهِ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ رَبَّ البَيْتِ العَتِيقِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَالْطُفْ بِي فِي الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.

  اللَّهُمَّ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَسَاءَ وَاقْتَرَفَ، وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ، وَأَقَرَّ بِالذُّنُوبِ الَّتِي اجْتَرَمَ، هَذَا مَكَانُ المُسْتَغِيثِ المُسْتَجِيرِ مِنَ النَّارِ، مَكَانُ مَنْ لَا يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ سُوءًا، وَلَا يَجُرُّ إِلَيْهَا نَفْعًا، هَذَا مَقَامُ مَنْ لَاذَ بِبَيْتِكَ الحَرَامِ رَاغِبًا رَاهِبًا، أَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ يَومٍ لَا تَنْفَعُ فِيْهِ شَفَاعَةُ الشَّافِعينَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَسَلِّمْنِي مِنْ هَوْلِ ذَلِكَ اليَومِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

  رَبِّ إِنَّ الْبَيْتَ بَيْتُكَ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ مَغْفِرَتَكَ، وَهَبْ لِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.