كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[الدعاء عند الملتزم]

صفحة 143 - الجزء 1

  العَالَمِينَ، وَأَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ لِي وَلِوَالِدَيَّ.

  اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُنَوِّرَ لِي فِي قَبْرِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.

  اللَّهُمَّ انْصُرِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ، وَاخْذُلِ البَاطِلَ وَحِزْبَهُ، وَأَيِّدْ شَرِيعَةَ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَأَهْلِكِ المُفْسِدِينَ، وَالطُفْ بِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ، آمِينَ رَبَّ العَالَمِينَ.

  قَالَ الإِمَامُ الهَادِي إِلَى الحَقِّ: «فَإِذَا فَرَغَ مِنَ السَّبْعَةِ الأَشْوَاطِ، وَقَفَ بَيْنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالبَابِ، ثُمَّ دَعَا وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَقُّ، وَأَنْتَ الإِلهُ الَّذِي لَا إِلهَ غَيْرُكَ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، وَأَنْتَ وَلِيُّنَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ سَعْيَنَا، وَيَسِّرْ لَنَا مَا تَعَسَّرَ عَلَيْنَا مِنْ أُمُورِنَا، وَوَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَولِيَائِكَ الفَائِزِيْنَ، يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ».

  هَذَا وَادْعُ اللهَ بِمَا حَضَرَكَ فِي جَمِيْعِ هَذِهِ المَقَامَاتِ الشَّرِيْفَةِ، وَلَا تَتَكَلَّمْ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ حَالَ طَوَافِكَ، وَأَحْضِرْ


= أَحْسَنَ إِلَيْهِ. وَ (الْقِرَى) أَيْضًا: مَا قُرِيَ بِهِ الضَّيْفُ». تمت من (المختار).