كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[حكم دخول الكعبة المشرفة، وفضل الطواف والصلاة والنظر إليه]

صفحة 168 - الجزء 1

  وَفِي فَضْلِ الطَّوَافِ وَالصَّلَاةِ وَالنَّظَرِ إِلَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ® عَنِ النَّبِيِّ ÷: «إِنَّ لِلَّهِ ø فِي كُلِّ يَوْمٍ عِشْرِيْنَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ تَنْزِلُ عَلَى هَذَا البَيْتِ، فَسِتُّونَ لِلْطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلمُصَلِّينَ، وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ»، رَوَاهُ فِي (الشِّفَاءِ).

  قَالَ فِي تَخْرِيجِهِ لِلْضَّمَدِي: أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالحَاكِمُ فِي (الكُنَى)، وَابْنُ عَسَاكِرَ.

  وَفِي (الشِّفَاءِ): رَوَى أَبُو أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُستَجَابُ دَعْوَةُ المُسْلِمِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الكَعْبَةِ».

  قَالَ فِي (التَّخْرِيْجِ): أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مَعَ زِيَادَةٍ، وَلَفْظُهُ: «تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ الْصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ».

  وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ÷ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَينِ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ».

  وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «يُحْشَرُ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَومَ القِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ، يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ».

  أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ بِلْفَظِ: «لَيُبْعَثَنَّ الْحَجَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ»، الحَدِيْثَ.