كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

(ومن مختار الدعاء فيه):

صفحة 206 - الجزء 1

  وَالإِسْلَامَ، اللَّهُمَّ رَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَرِّمْ جَسَدِي وَوَالِدَيَّ عَلَى النَّارِ، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الجَلَالُ كُلُّهُ، وَلَكَ التَّقْدِيسُ كُلُّهُ، اغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلًا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنِّي يَا ذَا الفَضْلِ العَظْيمِ، اللَّهُمَّ أَعْطِني خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَجِرني مِنْ كُلِّ شَرٍّ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَارْزُقْنِي جَوامِعَ الخَيْرِ كُلِّهِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكْ وَتَرَحَّمْ وَتَحَنَّنْ وَسَلِّمْ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ الأَمِينِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

  وَمَا حَضَرَكَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَلَا تَتْرُكِ التَّلْبِيَةَ.

  وَمَتَى بَلَغْتَ وَادِيَ مُحَسِّرٍ - وَهْوَ مَا بَيْنَ مُزْدَلِفَةَ وَمِنًى - أَسْرَعْتَ فِي المَشْيِ، وَإِنْ كُنْتَ رَاكِبًا حَرَّكْتَ دَابَّتَكَ مِقْدَارَ رَمْيَةِ حَجَرٍ. فِي خَبَرِ الصَّادِقِ #: «حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيْلًا».

  (فَائِدَةٌ): بَيْنَ كُلِّ مَشْعَرَيْنِ بَرْزَخٌ لَيْسَ مِنْهُمَا.

  فَبَيْنَ مِنًى وَمُزْدَلِفَةَ: مُحَسِّرٌ، وَبَيْنَ مُزْدَلِفَةَ وَعَرَفَاتٍ عُرَنَةُ، وَتَجُوزُهُ وَأَنْتَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَسَلِّمْ عَهْدِي، وَاقْبَلْ تَوبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، وَأَقِلْ عَثْرَتِي، وَآنِسْ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي، وَاخْلُفْني فِي أَهْلِي وَمَا تَرَكْتُ بَعْدِي.