[حكم الدعاء حال الرمي]
  ÷، اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدَيْكَ، طَالِبٌ مِنْكَ، ضَارِعٌ إِلَيْكَ، فَأَعْطِنِي بِفَضْلِكَ إِقَالَةَ عَثْرَتِي، وَغُفْرَانَ خَطِيئَتِي، وَسِتْرَ عَوْرَتِي، وَالكِفَايَةَ لِكُلِّ مَا أَهَمَّنِي، مِنْكَ طَلَبْتُ، وَإِلَيْكَ قَصَدْتُ، فَلَا تُخَيِّبْنِي؛ إِنَّكَ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ لِي غَيْرُكَ، بِيَدِكَ نَاصِيَتِي، وَإِلَيْكَ رَجْعَتِي، فَأَحْسِنْ مَثْوَايَ فِي آخِرَتِي وَدُنْيَايَ، وَآمِنْ يَوْمَ أَلْقَاكَ رَوْعَتِي، وَأَعِذْنِي مِنْ عَذَابِكَ، وَأَنِلْنِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ ثَوَابِكَ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَمَنْ وَلَدَا؛ إِنَّكَ لَطِيفٌ كَرِيْمٌ، رَؤُوفٌ رَحِيْمٌ.
  ثُمَّ لِيَمْضِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْجَمْرَةِ الوُسْطَى، فَيَرْمِيَهَا بَسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يَقُولُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلًا. ثُمَّ يَسْتَقْبِل القِبْلَةَ، وَيَجْعَلُ الْجَمْرَةَ مِنْ وَرَاءِهِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ:
  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُوْرِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ القِسَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الغِطَاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُدْخِلُ فِي الهَوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَاعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ وَالْخَطَأِ؛ إِنَّكَ أَنْتَ الوَاحِدُ العَلِيُّ الأَعْلَى، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ