(دعاء الوداع)
صفحة 256
- الجزء 1
  بِأَعْظَمِ الإِرْفَاقِ».
  قَالَ #: «وَإِنْ كَانَ لَهُ بِمَكَّةَ مَقَامٌ أَخَّرَ الْوَدَاعَ إِلَى يَوْمِ خُرُوجِهِ، ثُمَّ وَدَّعَ وَدَعَا بِمَا فَسَّرْتُ لَكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى؛ فَإِنَّ الْوَدَاعَ لَا يَكُونُ إِلَّا فَي يَوْمِ الرَّحِيْلِ».
  قُلْتُ: وَهَذَا هُوَ الأَوْلَى كَمَا سَبَقَ.