[المطلق هو المقرر للمذهب]
  تَعَالَى وَتَرَجَّحَ الإِسْعَادُ.
  وَسَيَكُونُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى عَلَى طَرِيْقَةِ الإِيْجَازِ، مَعَ اسْتِكْمَالِ المُرَادِ، وَذِكْرِ المُخْتَارِ، مُؤَيَّدًا بِالْدَّلِيْلِ، فِيْمَا اخْتَلَفَتْ فِيْهِ الأَقَاوِيْلُ.
[المطلق هو المقرر للمذهب]
  وَمَا أَطْلَقْتُهُ فَهْوَ المَذْهَبُ المُقَرَّرُ، وَأَسْتَغْنِي بِذَلِكَ عَنِ الْعَلَامَةِ المَعْرُوفَةِ لِلتَّقْرِيرِ.
  وَقَدْ كَانَ افْتِتَاحُ التَّأْلِيْفِ بِالْحَرَمِ الشَّرِيْفِ وللهِ تَعَالَى المِنَّةُ، سَائِلًا مِنْهُ جَلَّ شَأْنُهُ التَّوْفِيْقَ إِلَى مَنْهَجِ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ، وَدَفْعَ كُلِّ فِتْنَةٍ، وَكَشْفَ كُلِّ مِحْنَةٍ؛ إِنَّهُ قَرِيْبٌ مُجِيْب، {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ٨٨}[هود].