كتاب الحج والعمرة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

(فصل: في العمل عند الخروج)

صفحة 31 - الجزء 1

  وَتَقُولُ إِذَا مَشَيْتَ: اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي، وَأَنْتَ رَجَائِي، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَمَا لَمْ أَهْتَمَّ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، اللَّهُمَّ زَوِّدْني التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَوَجِّهْني لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ.

  وَإِذَا أَشْرَفْتَ عَلَى قَرْيَةٍ فَقُلْ مَا رُوِيَ عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ #: (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِيْنَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ. هَذِهِ - (كَذَا اسْمُ القَرْيَةِ) - أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا، وَخَيْرِ مَا فِيْهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيْهَا، اللَّهُمَّ أَنْزِلْنَا فِيْهَا خَيْرَ مُنْزَلٍ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِيْنَ).

  وَتَقُولُ فِي المَسَاءِ وَالصَّبَاحِ، وَإِذَا نَزَلْتَ مَنْزِلًا: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» ثَلَاثًا.

  وَتَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّةٍ مِنْكَ وَجِوَارٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ يَا عَظِيْمُ».

  وَتَقُولُ: «أَصْبَحْتُ وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ، وَأَعُوذُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»، وَفِي المَسَاءِ: «أَمْسَيْتُ».

  وَبَابُ الأَذْكَارِ وَالأَوْرَادِ مُتَّسِعُ المَجَالِ، وَمَنِ اسْتَكْثَرَ اسْتَكْثَرَ مِنْ خَيْرٍ، وَفِيْهَا مُؤَلَّفَاتٌ عَلَى الاِسْتِقْلَالِ.