([القسم الخامس]: الخضاب والتقصير)
  وَ (الْجَزَاءُ): مَا لَزِمَ بِقَتْلِ الصَّيْدِ.
  وَ (الصَّدَقَةُ): لِمَا دُوْنَهُمَا.
  وَ (الْقِيْمَةُ): مَا وَجَبَ بِقَتْلِ صَيْدِ الْحَرَمِ، وَأَكْلِ لَحْمِهِ، وَأَخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَجَرِهِ.
  وَتَلْزَمُ الْحَلَالَ وَالمُحْرِمَ وَالْعَامِدَ وَغَيْرَهُ، وَسَيَأْتِي تَفْصِيْلُهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
([القسم الخَامِسُ]: الخِضَابُ وَالتَّقْصِيْرُ)
  الْخَامِسُ: الْخِضَابُ بِالْحِنَّاءِ لَا بِغَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ طِيْبٌ وَزِيْنَةٌ، فَتَلْزَمُ الْفِدْيَةُ فِي كُلِّ أَصَابِعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ إِنْ كَانَ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، لَا فِي مَجَالِسَ فَأَرْبَعُ فِدَى.
  وَكَذَا فِي خَضْبِ خَمْسٍ مِنْهَا، وَلَوْ مُتَفَرِّقَةً فِي اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ.
([القسم] السَّادِسُ: تَقْصِيْرُ الأَظْفَارِ)
  وَالمُعْتَبَرُ فِيْهِ المُعْتَادُ. وَحُكْمُهُ حُكْمُ الْخِضَابِ، فَفِي الْجَمِيْعِ فِدْيَةٌ، وَكَذَا فِي خَمْسٍ مِنْهَا.
  وَكَذَا تَلْزَمُ الْفِدْيَةُ فِي خَضْبِ أَوْ قَصِّ نِصْفِ عَشَرَةٍ، أَوْ رُبْعِ عِشْرِينَ عَلَى المَذْهَبِ.
  وَمَا أُضِيْفَ مِنْهُ بَطَلَ بَاقِيْهِ.