(آخر وقته)
  عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: (أَيَّامُ الرَّمْيِ يَوْمُ النَّحْرِ، وَهْوَ يَومُ العَاشِرِ، يَرْمِي فِيْهِ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، وَلَا يَرْمَي يَوْمَئِذٍ مِنَ الْجِمَارِ غَيْرَهَا)، إلخ.
  وَلِفِعْلِهِ ÷، وَقَوْلِهِ: «لَا تَرْمُوا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
  وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ ÷ رَمَى ضُحَى يَوْمِ النَّحْرِ، كَمَا فِي خَبَرِ جَابِرٍ وَغَيْرِهِ.
  وَقَوْلُهُ ÷: «لَا تَرْمُوا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، يُبَيِّنُ أَنَّهُ جَائِزٌ مِنْ طُلُوعِهَا، وَلَا تَفَاوُتَ بَيْنَ الوَقْتَيْنِ.
  وَلَا حُجَّةَ لِلْقَائِلِيْنَ بِجَوَازِهِ مِنْ بَعْدِ الفَجْرِ؛ بِمَا فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْهُ ÷: «لَا تَرْمُوا حَتَّى تُصْبِحُوا»؛ لِأَنَّهُ مُطْلَقٌ مُقَيَّدٌ بِخَبَرِ طُلُوعِ الشَّمْسِ.
  وَرَوَى هَذَا القَوْلَ فِي (الأَمَالِي) عَنِ القَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَهْوَ فِي أَحْكَامِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ $.
(آخِرُ وَقْتِهِ)
  وَآخِرُ وَقْتِ أَدَائِهِ: فَجْرُ ثَانِيْهِ، هَذَا قَوْلُ أَهْلِ المَذْهَبِ وَغَيْرِهِمْ.
  وَقَالَ المَنْصُورُ باللهِ #، وَابْنُ أَبِي النَّجْمِ: إِلَى الزَّوَالِ يَوْمَ