الوافد على العالم،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

شيء من فضائله

صفحة 11 - الجزء 1

شيء من فضائله

  ورد عن جده الرسول ÷ ما رواه أئمتنا أنه قال ÷: «يا فاطمة إن منك هادياً ومهدياً ومستلب الرباعيتين⁣(⁣١) لو كان نبي بعدي لكان إيّاه»، وقيل للفقيه العالم حواري أهل البيت أبي جعفر محمد بن منصور المرادي: إنّ الناس يقولون إنك لم تستكثر من القاسم بن إبراهيم وقد طالت صحبتك له، فقال: نعم، صحبته خمساً وعشرين سنة، ولكنكم تظنون أنا كلما أردنا كلامه كلمناه، ومن كان يقدر على ذلك منّا وكنّا إذا لقيناه فكأنما أشرب حزناً لتأسفه على الأمة، وما أصيبت به من الفتنة من علماء السوء وعتاة الظلمة.

  وروي أنه سمع صوت طنبور في جنده، فقال: والله هؤلاء لا ينتصر بهم وتركهم.

  دعا إلى الله في بعض الشدائد فامتلأ البيت نوراً.

[صفته]

  قال الإمام أبو طالب #: كان # تام الخلق أبيض اللون، انتهى.

[أولاده]

  محمد، والحسن، والحسين، وسليمان، وعيسى، وموسى، وعلي، وإبراهيم، ويعقوب، وداود، واسماعيل، ويحيى.

  قال الإمام أبو طالب وله من الأصحاب الذين أخذوا العلم عنه الفضلاء النجباء، كأولاده: محمد، والحسن، والحسين، وسليمان، ومحمد بن منصور المرادي، والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، ويحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين صاحب كتاب الأنساب، وله إليه مسائل، ومنهم عبدالله بن يحيى القومسي العلوي الذي أكثر الناصر للحق ¥ الرواية عنه.


(١) رباعية كثمانية: السن التي بين الثنية والناب، جمعها رباعيات، ويقال للذي يلقيها: رباع كثمان، فإذا نصبت أتممت، وقلت ركبت رباعياً وفرس رباع ولا نظير لهما سواء ثمان ويمان، وشناح وجوار. اهـ ق.