التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام علي بن العباس (ع)

صفحة 138 - الجزء 1

  آل محمد ÷، وعلى الجملة لم تزل سيوف الدولتين تقطر من دمائهم ودماء شيعتهم.

الإمام علي بن العباس (ع)

  والإمام أبو الحسن علي بن العباس بن الحسن بن الحسن السبط، دعا إلى الله سابقاً، وأسره محمد بن أبي الدوانيق العباسي، واستخلصه الإمام الحسين بن علي الذي قتل بفخ، ثم دس إليه العباسي السم، فمات منه في المدينة المباركة بجوار جده الرسول ÷، ولا عقب له.

  ******

  الزلف:

  ٢١ - وَنَالَتْ لِمَخْذُولِ الطُّغَاةِ ببَصْرَةٍ ... ذُؤابَةَ إبراهيمَ غَدْرَاً طَلائِعُ

  التحف:

الإمام الحسن بن الإمام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط (ع)

  هو الإمام الحسن بن الإمام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط $، أُخِذَ في أيام أبي الدوانيق المنصور العباسي، واحتال في حبس هذا الإمام، وتوصّل بنصراني أرسله إلى البصرة في نفر، وكان هذا الإمام فيها، فأظهر النصراني العبادة والتنسّك، وأنه من أتباع أهل البيت حتى اغتال الإمام الحسن بعد أن وثق عليه، ثم آل الأمر إلى سجنه، وهو الذي اغتاله أبو الدوانيق في البصرة كما حقّقه أبوالعباس، خلاف ما في كلمة الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى حيث يقول - بعد ذكر إبراهيم بن الحسن بن الحسن $ -:

  وسليله في البصرة الحسن ابن إبـ ... ـراهيم لاقى ثَمَّ ما هو لاق