التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

شيء من فضائله:

صفحة 148 - الجزء 1

  توفي # شهيداً لليلة خلت من رجب في السنة المذكورة - ١٩٩ هـ.

  عمره: ست وعشرون سنة.

  قال الإمام المنصور بالله #: وكان أشجع من رُكِّب فيه الروح. انتهى.

الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي (ع)

  والإمام أبو محمد نجم آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول، القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط À وسلامه.

  قام - لما سمع بموت أخيه الإمام محمد بن إبراهيم - بمصر سنة تسع وتسعين ومائة، ولبث في دعاء الخلق إلى الله إلى سنة ست وأربعين ومائتين.

شيء من فضائله:

  وَرَدَ عن جدّه الرسول ÷ ما رواه أئمتنا أنه قال ÷: «يا فاطمة إن منك هادياً ومهدياً ومستلب الرباعيتين⁣(⁣١) لو كان نبي بعدي لكان إياه»⁣(⁣٢).

  وقيل للفقيه العالم حوارِيّ أهل البيت أبي جعفر محمد بن منصور المرادي: إن الناس يقولون: إنك لم تستكثر من القاسم بن إبراهيم، وقد طالت صحبتك له، فقال: نعم، صحبته خمساً وعشرين سنة، ولكنكم تَظُنُّونَ أنَّا كلما أردنا كلامه كلَّمناه، ومَنْ كان يقدر على ذلك منّا، وكنّا إذا لقيناه، فكأنما أشرب حزناً لتأسفه على الأمة، وما أصيب به من الفتنة من علماء السوء وعتاة الظلمة.


(١) الرَّباعِيَةُ كثَمانِيَةٍ: السِّنُّ التي بينَ الثَّنِيَّةِ والنابِ ج: رَباعِياتٌ ويقالُ للذي يُلْقيها: رَباعٍ كثَمانٍ فا ذا نَصَبْتَ أتْمَمْتَ وقلتَ: رَكِبْتُ بِرْذَوْناً رَباعِياً وجَمَلٌ وفرسٌ رَباعٌ ورَباعٍ ولا نَظير لَها سِوَى ثَمانٌ ويَمانٌ وشَناحٌ وجَوَارٌ. أ. هـ ق، من المؤلف (ع).

(٢) العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين للإمام الأعظم المنصور بالله (ع) ١٣٩، مآثر الأبرار (١/ ٣٤٠)، نهاية التنوية في إزهاق التمويه للسيد الإمام الهادي بن ابراهيم الوزير ¥ ١٨٨، هداية الراغبين مذهب العترة الطاهرين ٢٥٥.