الإمام محمد بن محمد بن زيد (ع)
  أقاصي الأرض، فخرج الإمام المرتضى لدين الله إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق إلى اليمن، فأذعن له اليمن بعد وقعة روي أنه قتل فيها من الجنود العباسية خمسة عشر ألفاً، وسمي بذلك الجزَّار، وخرب سدَّ الخانق بصعدة.
  نعم، وأسر الإمامَ محمد بن محمد المأمونُ بعد وقعات عظام، وأحسن المأمون نُزُله، وقيل: إنه سمَّه بعد.
  توفي وهو في ثمانية عشر عاماً.
  نعم، قد يوجد في أثناء هذه المنظومة تنوين العلم موصوفاً بابن مضاف إلى علم لضرورة الشعر، ومن أحسن الضرورات ردّ الشيء إلى أصله كما في الممتنع من الصرف، وقد قالوا: إن الشيء إذا خرج عن أصله رُدَّ إليه بأدنى عارض، وهذا غير خفي، وإنما أردنا الإيضاح لمن التبس عليه، وقد وجد في كلام العرب وكلام الأئمة، كقوله:
  جارية من قَيْسٍ بنِ ثعلبة ... كريمة أخوالها والعصبة
  ذكره في المغني، وكقول الإمام شرف الدين #:
  وسعدٌ بنُ معاذ الكرامة من ... لموته اهتزَّ عرش الله بانيه
  ******