التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

ترجمة الإمام محمد بن صالح بن عبدالله (ع):

صفحة 157 - الجزء 1

  فلم أدْرِ مَنْ يلينا منهم، فأعدتُ النظرَ فوجدتُه يقول: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}⁣[المجادلة: ٢٢]، فعلمتُ أنّ عليَّ أن أبدأ من قرب مني، فتدبرت فإذا أنتَ أضَرّ على الإسلام والمسلمين من كلّ عدوّ لي.

  حتى قال: وأنت دخلت فيه ظاهراً، وطفقت تنقض عراه عروة عروة، فأنتَ أشدّ على الإسلام ضرراً.

ترجمة الإمام محمد بن صالح بن عبدالله (ع):

  وظَهَرَ من آل محمد في أيّام المتوكّل العباسي الإمام أبو عبدالله محمد بن صالح بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط $، فخدعوه حتى أسروه بـ (سرّ مَنْ رأى) وهو حفيد الإمام عبدالله بن موسى كما ترى.

  ******

  الزلف:

  ٢٨ - وَمُعْتَصِمُ الأَقْوَامِ سَمَّ مُحمَّداً ... وذلِكَ مَنْ في الطَّالَقَانِ يُشَايِعُ

  التحف:

الإمام محمد بن القاسم (ع)

  هو الإمام أبو جعفر محمد بن القاسم بن علي بن عمر الأشرف بن علي سيد العابدين بن الحسين السبط بن علي الوصي À وسلامه.

  كان هذا الإمام في أيام المعتصم العباسي، وله مع المسوِّدة وقعات كثيرة، ومات في أيّامه.

  قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة @: إنه دعا بخراسان فاجتمعت إليه