اللائق بالإمامة الشرعية والخلافة النبوية، وإنما رفعه الحظ إلى عرش الإمامة نتيجة ظروف زمنية وعوامل اجتماعية.

  ٢ - اشتماله على أهم الأفكار العلمية التي اختص بها هذا الإمام أو ذاك أو تبناها وكان له اليد الطولى في شرحها وإخراجها إلى حيّز الوجود نقية صافية من التعقيد والغموض والتعصب.

  ٣ - اشتماله على ذكر أكبر الشخصيات العلمية الإسلامية، ومنهم الذين غمطهم المؤرخون وتجاهلوا لسبب أو لآخر مكانتهم العلمية والاجتماعية.

  ٤ - توضيحه لأكثر المسائل التي كثر فيها الأخذ والرد بين العلماء وتبيين الحق فيها مدعّماً بالحجة والبرهان، وللمؤلف رضوان الله عليه مؤلفات كثيرة غير هذا؛ أهمها:

  أ - كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار، وهو كتاب ضخم حافل وقيّم، وقد طبع.

  ب - كتاب الجواب الكافي على أسئلة الشافي، وقد طبع في الرياض باسم (عيون الفنون).

  ج - فصل الخطاب في تفسير خبر العرض على الكتاب.

  وله حفظه الله رسائل كثيرة، ومنها: الرسالة الصادعة بالدليل في الرد على رسالة صاحب التبديع والتضليل.

  وقد سلك المؤلّف رضوان الله عليه في جميع مؤلّفاته مسلك العلماء المنصفين المؤثرين للحق ولو على أنفسهم في قوة بيان ودقة تعبير وأنصع حجة، ومن عرف المؤلف علماً وخلقاً واستقامة عرف الحق والإنصاف مجسداً في كل مؤلفاته القيمة ورسائله النافعة.