تقريظ للسيد العلامة على بن عبد الكريم الفضيل
  ولذلك فقد انتشرت مؤلفاته في كل الأوساط العلمية في اليمن انتشار الضوء مع الفجر أو الحياة مع الربيع، وقام العلماء والأدباء بتقريظها والإشادة بأهميتها وقيمها العلمية نظماً ونثراً، وعسى أن تتاح الفرصة لجميع هذه التقريظات وإخراجها في مجلد واحد للانتفاع بها من الناحية الفنية والأدبية والعلمية.
  أما كتاب (التحف) فقد قرظه الكثير من الأدباء والعلماء ومن أكابرهم السادة: بدر الدين بن أمير الدين الحوثي، الحسين بن علي حابس، الحسن بن محمد الفيشي، محمد بن يحيى مرغم، صلاح بن أحمد فليته، صلاح بن أحسن نور الدين، قاسم بن أحمد المهدي.
  ولا غرْوَ فالمؤلّف حفظه الله قد تربّى في حجر العلم والزهد والتقى وعاش في مجتمع بمدينة صعدة اليمانية غاصّ بالعلم والأدب، فياض بالخلق والاستقامة وفي بيت يشع بالنور ويزخر بالفضل ويفيض بمكارم الأخلاق.
  ولا أقصد بهذا التعريف بالمؤلّف حفظه الله فهو أعرف من المعرفة وأجل وأسمى من الإطناب في الوصف، ومن أراد الاطلاع على الترجمة الكاملة لفضيلته فعليه بالترجمة التي ألفها تلميذه الزميل الأخ حسن الفيشي حرسه الله.
  حفظ الله المؤلف وأطال مدته ونفع بعلومه، وهدانا جميعاً إلى الصراط المستقيم، والسلام عليكم.
  حرر في ٢٤ من ذي القعدة سنة ١٣٨٩ هـ
  كتبه: علي بن عبدالكريم الفضيل شرف الدين