الإمام المرتضى محمد بن يحيى (ع)
  الزلف:
  ٣٤ - وأسْبَاطُ(١) يحيى المرْتَضَى وشَقِيقُهُ ... بسَيْفَيْهمَا ما إِنْ تُعَدُّ الوَقَائِعُ
  التحف: في هذا البيت إمامان:
الإمام المرتضى محمد بن يحيى (ع)
  الإمام المرتضى لدين الله أبو القاسم محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $.
  دعا إلى الله بعد وفاة أبيه، ولما توفي الإمام الهادي خرج إلى الناس وذكَّرهم بالله وعزَّاهم فيه، ثم قال:
  يُهَوِّن ما ألقى من الوجد أنني ... مُجَاوِرُهُ في قَبْرِه اليوم أو غدا
  ومن مؤلفاته: كتاب الأصول في التوحيد والعدل، وكتاب الإيضاح في الفقه، وكتاب النوازل جزآن، وجواب مسائل المغفلي، وجواب مسائل مهدي، وكتاب النبوة، وكتاب الإرادة، وكتاب المشيئة، وكتاب التوبة، وكتاب الرد على الروافض، وكتاب في فضائل سيّد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~، وكتاب الردّ على القرامطة، وكتاب الشرح والبيان ثلاثة أجزاء، وكتاب الرضاع، وكتاب مسائل القُدَمِيين، وكتاب مسائل الحائرين، وكتاب تفسير القرآن تسعة أجزاء، وكتاب مسائل الطبريين خمسة أجزاء، وكتاب مسائل مهدي أربعة أجزاء، وكتاب مسائل ابن الناصر، وكتاب مسائل البيوع ثلاثة أجزاء، وكتاب مسائل عبدالله بن
(١) السبط: الولد، وولد الولد. نصّ عليه في النهاية وغيرها، وهذا هو الصحيح، وإن كان بعض النقلة كصاحب القاموس لم يذكر إلا الثاني، والحسن والحسين سبطا رسول الله ÷ بالمعنيين، فهما ابناه بنص الكتاب في قوله تعالى: {تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}[آل عمران ٦١]، وبنصوص من السنة كقوله ÷: «إن ابني هذا» مشيراً إلى الحسن. أخرجه البخاري، ومسلم، وغيرهما، فهما سبطاه بالإعتبارين، والمراد هنا المرتضى والناصر ومن يأتي من أولادهما، تمت من المؤلف (ع).