تقريظ القاضي العلامة حسين بن علي حابس
  نورٌ تَسَلْسَلَ في الأئمَّـ ... ـةِ والدّعاةِ لمنْ عَرَفْ
  فاسْلَمْ ودُمْ ذخراً لنا ... يا بنَ الكِرَامِ أولي الشَّرَفْ
  ثُمَّ الصّلاةُ على النبيّ ... وآله ما الطّيرُ صَف
  ٢٢/ رجب/ ١٣٩٠ هـ
  
تقريظ القاضي العلامة حسين بن علي حابس
  ومما قاله القاضي العلامة شرف الإسلام حسين بن علي حابس المتوفى في سنة ١٣٦٩ هـ تقريظاً للزلف والتحف يقول فيه:
  نورٌ به شمسُ النّهار تغيّرت ... واهتزّ من طربٍ له الآفاقُ
  والبدرُ أضحى كاسفاً لوجودِه ... والخلق كلّهم له مشتاقُ
  زالَ العناء به لجمع أئمةٍ ... حنفاء قد وافاهم الإشفاقُ
  باعوا النفوسَ وجاهدوا فتبيّنتْ ... طرقُ اليقينِ فللهدى إشراقُ
  شمّ الأنوف مطهّرون من الرَّدى ... صُبُرٌ وسيرتهم بها الإرفاقُ
  حَتْفُ العدى وشحاك كلّ معاندٍ ... فدماء أعداء لهم مهراقُ
  مولاي قد أوجزتَ غير مقصّرٍ ... وبِدُرِّ نظمكَ رُصِّعت أوراقُ
  مولاي مجدالدين يابنَ محمّد ... لا غروَ حقاً أنتم السُّبَّاقُ
  فلقد نثرتَ لآلئاً وزبرجداً ... حُفَّت بنور للنظام نطاقُ
  يا راجياً حَصْرَ الأئمةِ هاكَ ما ... أمَّلْتَ يحلو نشره ومذاقُ
  أعني اليواقيتَ الثمينةَ سمطها ... عقد به تتقلّد الأعناق
  عربية صدرت بغير تكلّف ... فالحقّ أن المسك صار يراق