التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

تنزيهه عما نسب إليه:

صفحة 202 - الجزء 1

  قِفْ واتّقِ الله إله السماء ... يا أيُّها الطَّاعِنُ في عِرْضِهِ

  إن تك منه اليوم مُسْتَقْرِضاً ... ففي غد تَنْدَمُ من قرضهِ

  أدين أنّ الحقّ ما قاله ... من صِفَةِ الباري ومن فَرْضهِ

  وأنَّ مَن في فضله قد غلا ... أكْبرُ جرماً من ذوي بغضهِ

  فخَفْ إلهَ الخلق يا مَنْ غلا ... في خَلْطِ ما قد شُبت في محضهِ

  مثل ابن غِطْرِيف الذي لم يقل ... في كُلِّه الحقّ ولا بَعْضِهِ

  قال ابن غطريف الذي قاله ... فشمّر المهدي في نقْضهِ

  فردَّ ما قالَ ولم يَرْضَهُ ... إذ أسخطَ اللهَ ولم يُرضِهِ

  صلى عليه اللهُ مِنْ راحِضٍ ... طاب وطاب الدين من رَحْضِه

  مؤلفاته: ألَّفَ ثلاثة وسبعين مؤلفاً، منها: كتاب مهج الحكمة، وكتاب تفسير غرائب القرآن، وكتاب مختصر الأحكام، وكتاب الإمامة، وكتاب الرد على أهل التقليد والنفاق، وكتاب الرد على الدعي، وكتاب الرحمة، وكتاب التوفيق والتسديد، وكتاب شواهد الصنع، وكتاب الدامغ، وكتاب الأسرار، وكتاب الرد على الملحدين، وكتاب نبأ الحكمة.

  مقتله: قتل في وادي عَرَار سنة أربع وأربعمائة، وله نيف وعشرون سنة.

  مشهده: بريدة من مخاليف صنعاء، وأحرق الله قاتله بالنار.

  ******