التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

تقريظ السيد العلامة/ بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين الحوثي ¤

صفحة 19 - الجزء 1

  ينبيكَ إنْ أتت الرياح روائح ... روح المحبّ وللعدى إمحاقُ

  فجزاكَ ربك كلّ خير دائماً ... وحباكَ فضلاً ربنا الرزاقُ

  ثم الصلاةُ مع السلامِ لأحمد ... والآل من أصفاهم الخلاّقُ

تقريظ السيد العلامة/ بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين الحوثي ¤

  

  وصلى الله على محمد وآله وسلم، ومما كتبه سيدي العلامة نجم الأكرمين الولي بن الولي بن الولي بدرالدين بن أمير الدين بن الحسين الحوثي ¤:

  

  الحمد لله على النّعم، والصلاة والسلام على سيّد الأمم، وعلى آله ينابيع الحكم، ومصابيح الظُلَم، وبعد:

  فإن كتاب (الزلف الإماميّة والتحف الفاطميّة) حَدَائق بسّامَة أَنْوَارُها، ومَطَالِعُ بدور تَكْشِفُ الظُّلَمَ أَنْوَارُها، تَضَمَّن الإفَادَةَ مَعَ الإجَادَةِ، واشْتَمَلَ على الحُسْنَى وزِيَادَة، وقَدْ قَرظه بَعْضُ الإخوان فأَحْسَنُوا، وسَبَكُوا عِقْيَان مَدِيْحِهِ فأَخْلَصُوا وأَتْقَنُوا، وسَلَكُوا تِبْيَانَ مَحَاسِنِهِ فأَصْلَحُوا وَبَيَّنوا.

  فَأَجْرَيْتُ قَلَمِي مجرى أَقْلَامِهِم في القَرَاطِيْسِ، وإنْ كَانَ كابْنِ اللّبُوْنِ البُزْلِ القَنَاعِيْس، وحُقّ فيَّ المَثَلُ: تَحَكَّكَت العَقْرَبُ بالأَفْعَى، واسْتَنَّت الفِصَالُ حتى القَرْعا، وليَغْتَفِرْ تَقْصِيْرِيْ في المَدْحِ في جَنْبِ تَنْبِيْهِي على مَضْمُوْنِ المتْنِ والشَّرْحِ،