الإمام أبو طالب (ع)
  أجلّ معتمدات أهل البيت في هذا الفنّ - وسياسة المريدين.
  توفي الإمام المؤيد بالله # يوم عرفة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، ودفن يوم الأضحى، وصلى عليه الإمام مانكديم، مشهده بـ (لنجا) قال:
  عَرِّجْ على قبرٍ بصعدة ... وابكِ مَرْموساً بلنجا
  واعلمْ بأنَّ المقتدي ... بهما سيبلغ ما ترجَّا
  وعمره سبع وسبعون سنة، وله من الولد: أبو القاسم الحسين.
الإمام أبو طالب (ع)
  والإمام الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين.
  قام # بعد وفاة أخيه الإمام المؤيد بالله.
  قال الحاكم في وصف بعض مؤلفاته: وعليه مَسْحَةٌ من النور الإلهي، وجذوة من الكلام النبويّ.
  وقال بعض شيعته لما بويع:
  سَرَّ النبوَّةَ والنَّبِيَّا ... وزها الوصيَّة والوصيا
  أن الدَّيَالِمَ بايَعَتْ ... يحيى بن هارون الرَّضِيَّا
  من مؤلفاته: المُجْزِي في أصول الفقه مجلَّدان، وهو من الأمهات، وكتاب جامع الأدلة في أصول الفقه أيضاً، وكتاب التحرير، وشرحه اثنا عشر مجلداً، وكتاب مبادئ الأدلة في الكلام، وكتاب الدعامة، وكتاب الإفادة في تاريخ الأئمة السادة، والأمالي المعروفة في الحديث، وله غير ذلك.
  قال الإمام أبو طالب في كتابه شرح كتاب البالغ المدرك - للإمام الأعظم الهادي إلى الحق الأقوم يحيى بن الحسين # في (شرح قول الإمام الهادي): (يجب على البالغ المدرك) بعد أن بيَّن معاني الوجوب في اللغة -: والمعنى: