الإمام أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن (ع)
  وهبَّت ريحٌ بعد مضي مائة سنة من وفاته فكشفت عن قبره، فرأوه على عادته لم يتغيّر حتى شعر لحيته، وله وصية تذهل منها العقول، رضوان الله وسلامه عليه.
  ******
  الزلف:
  ٤٣ - وَنَفْسٌ زَكَتْ والناصِرانِ تتابعَا ... أبو الفتحِ والشَّهمُ الحُسَينُ المُسَارِعُ
  التحف: في هذا البيت ثلاثة أئمة:
الإمام أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن (ع)
  هو الإمام أبو هاشم النفس الزكية الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $، وهذا الإمام السادس من آباء المنصور بالله عبدالله بن حمزة $.
  دعا إلى الله سنة ست وعشرين وأربعمائة، وذكر القاضي العلامة أحمد بن يحيى حابس | - المتوفى سنة إحدى وستين وألف -: أنه دعا سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ولعلّ موته # سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
الأمير حمزة بن أبي هاشم:
  وهو الأمير الشهيد، قام محتسباً، وشهد بفضله الموالف والمخالف، قُتِلَ في بعض حروبه لبني الصليحي، وقد كان انهزم عنه جنوده، وثبت عنده تسعون شيخاً من همدان، وكان يقاتل #، ويقول:
  أَطْعَنُ طَعْناً ثائراً غُبارُهُ ... طَعْن غلامٍ بعدَتْ أنصارُه
  وانتزحَتْ عن قومه ديارُه
  وفيه يقول الإمام عبدالله بن حمزة #: