التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام أبو الفتح الديلمي (ع)

صفحة 216 - الجزء 1

  أو ليسَ جدِّي حمزةٌ نَعَشَ الهدى ... بحُسامِهِ وبعزْمِهِ الوقَّاد

  وقد قام بثأره الأمير المحسن بن الحسن $ الآتي قريباً، وفي ذلك يقول الإمام الداعي يحيى بن المُحْسِّن # معاتباً لبني حمزة:

  ألَمْ ننقم بثأرِكمُ قديماً ... بحمزة حين أَهْلَكَه الزواحي

  قَتَلْنا عامراً فيه انْتِقَاماً ... ومنصوراً بأَطْرَافِ الرِّماح

  وللأمير الشهيد كرامات مشهورة.

  وفاته: سنة تسع وخمسين وأربعمائة.

الإمام أبو الفتح الديلمي (ع)

  والإمام أبو الفتح الديلمي الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب $.

  قيامه: في الديلم سنة ثلاثين وأربعمائة، وكان من أعلام الأئمة.

  وله: البرهان في تفسير القرآن أربعة أجزاء جمعَ أنواع العلوم، والرسالة المُبْهِجة في الرد على الفرقة الضالة المتلجلجة - أراد المطرفية -.

  قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #: له التصانيف الواسعة، والعلوم الرائعة، منها: كتاب البرهان في علوم القرآن الذي جمع المحاسن والظرائف، واعترف ببراعة علم مصنِّفه المخالف والموالف، وله الرد العجيب على الفرقة المرتدة الطبيعية الغويّة المسمّاة بالمطرفية المسمى (بالرسالة المبهجة في الرد على الفرقة الضالة المتلجلجة).

  .إلى قوله: ودعا إلى الله سبحانه في الديلم، ثم خرج إلى أرض اليمن، فاستولى على أكثر بلاد مذحج وهمدان وخولان، وانقادت له العرب، وحارب