وللسيد العلامة/ محمد بن عبدالله عوض المؤيدي الضحياني حفظه الله تعالى
وللسيد العلامة/ محمد بن عبدالله عوض المؤيدي الضحياني حفظه الله تعالى
  
  الحَمْدُ لله رَبّ العَالمين، وصلّى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهبَ اللهُ عنهم الرّجْسَ وطهَّرهم تطهيراً - وبعد:
  التُّحَفُ شَرْحُ الزُّلَفِ، هو اسْمٌ لشرْحٍ وَضَعَهُ مُؤَلِّفُه لِتفصِيْلِ ما تَضَمَّنَتْهُ الأَبْيَاتُ الشِّعريّة التي نَظَمها الشَّارِحُ نَفْسُه في تعداد أئمَّةِ أهلِ البيت (ع) الذيْن تَضَمَّنَهُم التاريخُ الإسْلاميّ من بدايته إلى نهايته، وقد كانت البِدَايَةُ بأميرِ المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) والنهاية عَصْر المؤلِّف رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
مميّزات الكتاب وأهميّته
  ١ - أنه تضمَّنَ ذِكْرَ سِيْرَةِ أَئِمَّةِ أَهْلِ البيتِ (ع) من أوَّلهم إلى آخرِهم الذي ينتهي بِعَصْرِ المؤلِّف (ع).
  ٢ - اشْتَملَ الكِتابُ على عُيُوْنِ مَسَائِلِ العَقِيدَةِ المثارَةِ بينَ السنَّةِ والشيْعَةِ.
  ٣ - تضمَّن تَزْييفَ ما أَثَارَهُ المُبْطِلُوْنَ من الشُّبَهِ الموَجَّهَةِ إلى أَئِمَّةِ أَهْلِ البَيْتِ (ع) وإلى سِيَرِهِم، وما جرى مِنْهُم وبَيْنَهم، وإبطال ما افْتَرَوْهُ عليهم في سِيَرِهم زُوْراً وبُهْتاناً.
  ٤ - تَعَرَّضَ المؤلِّفُ رحمة الله عليه إلى ذِكْرِ عُيُونِ العُلَماءِ في كلِّ عَصْرٍ حتى عَصْرِه.
  ٥ - وفيه ذِكْرُ أنسابِ بُيُوْتَاتِ بني هاشم في اليَمَن، مع الغَايَةِ القُصْوى في دقَّةِ تدريج الأنساب.