الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين (ع)
  وأخوه الإمام الكبير عالم العترة أبو طالب الناصر للحق الحسين بن بدر الدين مؤلف الشفاء في السُّنّة، وفي الفقه كتاب المدخل، والذريعة، والتقرير ستة أجزاء، وفي أصول الدّين ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة، وثمرات الأفكار في حرب البغاة والكفار، وكتاب درر الأقوال النبوية، والإرشاد إلى سوي الإعتقاد، والرسالة الحاسمة بالأدلة العاصمة، والعقد الثمين في معرفة رب العالمين، وغيرها.
  توفي بعد دعوة الإمام سنة ثلاث وستين وستمائة.
  وأخوهما الأمير العالمُ الشهيد مجد الدين يحيى بن بدر الدين @، وكان ممن يؤهَّل للإمامة، ومرض الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة، فأشار إنْ حدث به الأمر عليه، وقتل في الجهاد معه وعمره ثمان وعشرون سنة.
  وأخوهم الأمير العالم الخطير تاج الدين أحمد المتوفى سنة أربع وأربعين وستمائة، وقبره في مشهد الإمام الهادي إلى الحق غربي قبة الإمام الناصر $، وهو والد الإمام إبراهيم الآتي، والأمراء العلماء الخَضِر، والمهدي، والهادي والد الأمير الكبير صاحب الروضة والغدير في التفسير محمد بن الهادي بن تاج الدين المتوفى سنة عشرين وسبعمائة.
  ونجْتَمِعُ نحن وهم في أحمد بن يحيى بن يحيى فهم أولاد بدر الدين محمد بن أحمد، وبنو المؤيد من أولاد شمس الدين يحيى بن أحمد، وأحمد بن يحيى البطن الأول من آل يحيى بن يحيى، وهم ستة أبطن: أحمد بن يحيى بن يحيى، والحسين بن يحيى بن يحيى - والد الأمير علي صاحب اللمع، والقمر المنير، والدرر، وهداية البرايا في الفرائض -، وحفيده السيد العلامة يحيى بن الحسين بن يحيى بن علي صاحب: الياقوتة، والجوهرة، المتوفى عام تسعة وعشرين وسبعمائة عن نيف وستين، قبره بصنعاء بجنب الإمام محمد بن المطهر في العَوْسَجَةِ ¤، والمحسِّن بن يحيى بن يحيى، وهو جدّ السادة الأعلام آل الجلال، ومحمد بن يحيى بن يحيى، وهو