التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

إبراهيم الكينعي:

صفحة 274 - الجزء 1

  أفنى الإمام الباطنية عن يدٍ ... ومَحَى رُسُوْمَ الكُفْرِ والأَدْناسِ

  الناصران من الأئمّة دمّرا ... فِرَقَ الرَّدَى والكفر شرّ أناسِ

  يوما نغاش والمنَقَّب ألْبَسا ... فِرَقَ الضَّلال ملابس الإبلاسِ

  إلى آخرها.

  ولم يزل حامياً لِحَوْزَةِ الدين، رافعاً لمنار المسلمين، واعياً لشرائع سيد المرسلين، إلى أن ألحقه الله بسلفه المطهّرين سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وعمره ثلاث وخمسون سنة، مشهده بمدينة صنعاء.

  أولاده: علي، وعبدالله، والحسن.

إبراهيم الكينعي:

  وفي عصر الإمامين إمامُ العُبَّاد، وختامُ الزهَّاد، العالمُ الرباني، مَفْخَرَةُ اليمن، ومقيم الآثار والسنن، إبراهيم بن أحمد الكينعي ¥، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، قبره غربي صعدة.

  وقد ألَّف السيّد العلاّمة يحيى بن المهدي في كراماته ومقاماته وأخباره مع الإمامين $ كتاباً مفرداً سماه (صِلَة الإِخْوَان)، وفي ذلك العصر كثير من الأعلام والأَبْدَال أعَادَ الله من بركاتهم، آمين.

  ******