أبيات الزلف
  ١٩ - ويَتْلُوهُ إبراهيمُ ثُمَّ الحسينُ قدْ ... دَعَا بعدَهُ يَحْيَى وللسُّمِّ جَارِعُ
  ٢٠ - وَمُوْسَى بنُ عَبْداللهِ وابنُ محمّدٍ ... فَذاكَ عليٌّ إنْ دَمُ الآلِ ضَائِعُ
  ٢١ - وَنَالَتْ لِمَخْذُولِ الطُّغَاةِ ببَصْرَةٍ ... ذُؤابَةَ إبراهيمَ غَدْرَاً طَلائِعُ
  ٢٢ - وَعِيْسى بنُ زَيدٍ والحسينُ شَقِيقُهُ ... وَأحْمَدُ مَنْ للفِقْهِ في الدّينِ وَاضِعُ
  ٢٣ - وإدْرِيسُ سَمَّتْهُ البُغاةُ ونَجلُهُ ... مَصَابِيحُ دِينِ اللهِ قَتْلاً تُتابِعُ
  ٢٤ - وَصَفْوَةُ إبْرَاهِيْمَ جَلَّى محمَّدٌ ... ومِنْ بعدِهِ الرَّسِّيُّ نِعْمَ المبَايعُ
  ٢٥ - تَخَلَّلَ ما بَيْنَ الإمَامَينِ دَاعِياً ... محمّدٌ بنُ محمَّدٍ وهو يافِعُ
  ٢٦ - وَمَأْمُونُهُم سَمَّ الرِّضَا وابنَ جعفرٍ ... محمّداً الصَّوّامَ فالخَطْبُ فَاجِعُ
  ٢٧ - وَنَجْلُ سُلَيمانَ الإمَامُ محمَّدٌ ... وللقاسِمِ المرْضِيّ كانَ التَّطَاوُعُ
  ٢٨ - وَمُعْتَصِمُ الأَقْوَامِ سَمَّ مُحمَّداً ... وذلِكَ مَنْ في الطَّالَقَانِ يُشَايِعُ
  ٢٩ - وَيحيى وإسْمَاعِيلُ ثُمَّ محمَّدٌ ... عَلِيٌ حُسَينٌ أحمَدٌ إذ تُتَايِعُ
  ٣٠ - وَبالحَسَنِ الداعِيِّ ثمَّ مُحمّدٍ ... أخِيْهِ ثوَتْ في الظالمينَ الزَعَازِعُ
  ٣١ - وأَظْهَرَ أَعْلامَ النبوَّةِ ذائِداً ... عنِ الدِّينِ يحيى بنُ الحسينِ يُقَارِعُ
  ٣٢ - وَعَاصَرَهُ في الجيْلِ أفْضَلُ قائِمٍ ... وَأبْسَلُ مَنْ يدْعَى إذا انحازَ هَالِعُ
  ٣٣ - كَذا الحَسَنُ بنُ القاسِمِ الفَرْدُ بَعْدَهُ ... فَلَمْ يبَقَ في جَيْلانَ للحقِّ مَانِعُ
  ٣٤ - وأسْبَاطُ يحيى المرْتَضَى وشَقِيقُهُ ... بسَيْفَيْهمَا ما إِنْ تُعَدُّ الوَقَائِعُ
  ٣٥ - وَيتلُوهُما المنْصُورُ يحيى وَصِنْوُهُ ... هو القاسِمُ المختارُ والخَطْبُ رَائِعُ
  ٣٦ - ويوسُفُ من أَبْنَاءِ يحيى بنِ أحمدٍ ... ومُنْتَصِرٌ باللهِ بالسيْفِ خَافِعُ
  ٣٧ - وَمَنْ في عِيَانٍ أعْلَنَ الدّينَ وابنُهُ ... وقَدْ خَانَهُ مَنْ للدَّيانةِ خالِعُ
  ٣٨ - وفي حَقْلِ صَنعا خَيْلُه قَدْ تَوَارَدَتْ ... وأرْدَتْ إمَاماً لَمْ يكُنْ عَنْهُ دَافِعُ